هذا هو المفهوم المتطور للعمل الاجتماعي.. والذي يدخل فيما نطالب به دائماً.. اعطِ الفقير سنارة ودربه على استخدامها.. بدلاً من أن تعطيه سمكة يأكلها.. ويجوع في اليوم الثاني!!
خير ما أكل منه الإنسان أو ابن آدم أو الرجل من كدِّ يده. العديد من الجمعيات الخيرية نسائية أو رجالية طبقت هذا التوجه للتدريب والتأهيل.. لزيادة فرص الحصول على وظيفة وهو أحد الحلول للقضاء على البطالة.. مشروع أو برنامج ندربه.. ليعمل.. فيستغني.. أحد مشاريع جمعية البر في المدينة المنورة.. وفي شرح مبسط وموجز.. قدمه الدكتور عبدالهادي بن منصور الأحمدي أمين عام الجمعية بالنيابة.. يقول فيه: أطلقت جمعية البر في المدينة المنورة برنامجاً رائداً في تدريب أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية.. وأسمته «الفأس».. فكرته مستوحاة من التوجيه النبوي الكريم للفقير الذي جاء يطلب صدقة فوجهه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ليشتري فأساً وأمره بالاحتطاب ليكسب قوته.. وجعلت شعار البرنامج ندربه.. ليعمل.. فيستغني.. ويؤكد الدكتور عبدالهادي أنه رغم البداية المبكرة للمشروع فقد تمكنت الجمعية من دفع عشرات من أبناء هذه الأسر بالمدينة للالتحاق بدورات تدريبية تؤهلهم لسوق العمل والاعتماد على أنفسهم بدلاً من الاعتماد على مساعدات الآخرين وتتراوح مدة هذه الدورات من ثلاثة شهور إلى سنتين في مختلف التخصصات المهنية ميكانيكا.. صيانة أجهزة حاسب.. إلى فني مختبرات، ويقوم دعم هذا المشروع على طريقتين: إما توفير فرص تدريبية للأبناء من خلال المساهمة بشراء أسهم كتبرع.. أو بتوفير فرص وظيفية لمن أنهى التدريب.
وأقول إن مفهوم التنمية المستدامة، الذي يطالب به المختصون في هذه المجالات.. ما هو إلا تطبيق فعلي لما تطالب به توجيهات وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
التدريب.. وتوفير الأساس أو الوسيلة.. للاعتماد على النفس.. لاشك أنه أحد الطرق الإيجابية للقضاء على البطالة.. والتواكل في استقبال المساعدات العينية.. لتصبح التبرعات بعد ذلك إما لاستثمارها في التنمية البشرية، والجزء الثاني يكون قاصراً بالفعل على من لا يتمكنون من العمل للمرض أو الشيخوخة.. أو أي من الظروف الاجتماعية الأخرى.
وكل ما أتمناه.. هو أن يكون لفتيات ونساء الأسر الفقيرة أو المستفيدة نصيب من هذا البرنامج.. سهم.. قيمته مائة ريال.. سيكون له مردود مثل الصدقة الجارية.. أسهم للخير.. ربحها مضمون وثابت ولا تتعرض أبداً للخسارة.. والتذبذب في الأرباح مثل أسهم أسواق المال..!!
وقفة :
للتذكير.. تقول الأبيات:
إلى الديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصومُ
ستعلم في الحساب إذا التقينا
غداً عند المليك من الملومُ
ستنقطع اللذاذة عن اناس
من الدنيا وتنقطع الهمومُ
لأمر ما تصرمـــــــــت الليالي * لأمــر ما تحركت النجومُ
سل الأيام عن أمم تقضت * ستنبيك المعــالم والرسومُ
تروم الخلــــــد في دار الدنايــــــــا * فكم قد رام غيرك ما ترومُ
تنام ولم تنم عنك المنايا * تنبــه للمنيـــــة يا نؤومُ
لهوت عن الفناء وأنت تفـنى * فما شيء من الدنيا يدومُ
تموت غداً وأنت قريــر عـــــين * من الشهوات في لجج تعومُ
خير ما أكل منه الإنسان أو ابن آدم أو الرجل من كدِّ يده. العديد من الجمعيات الخيرية نسائية أو رجالية طبقت هذا التوجه للتدريب والتأهيل.. لزيادة فرص الحصول على وظيفة وهو أحد الحلول للقضاء على البطالة.. مشروع أو برنامج ندربه.. ليعمل.. فيستغني.. أحد مشاريع جمعية البر في المدينة المنورة.. وفي شرح مبسط وموجز.. قدمه الدكتور عبدالهادي بن منصور الأحمدي أمين عام الجمعية بالنيابة.. يقول فيه: أطلقت جمعية البر في المدينة المنورة برنامجاً رائداً في تدريب أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية.. وأسمته «الفأس».. فكرته مستوحاة من التوجيه النبوي الكريم للفقير الذي جاء يطلب صدقة فوجهه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ليشتري فأساً وأمره بالاحتطاب ليكسب قوته.. وجعلت شعار البرنامج ندربه.. ليعمل.. فيستغني.. ويؤكد الدكتور عبدالهادي أنه رغم البداية المبكرة للمشروع فقد تمكنت الجمعية من دفع عشرات من أبناء هذه الأسر بالمدينة للالتحاق بدورات تدريبية تؤهلهم لسوق العمل والاعتماد على أنفسهم بدلاً من الاعتماد على مساعدات الآخرين وتتراوح مدة هذه الدورات من ثلاثة شهور إلى سنتين في مختلف التخصصات المهنية ميكانيكا.. صيانة أجهزة حاسب.. إلى فني مختبرات، ويقوم دعم هذا المشروع على طريقتين: إما توفير فرص تدريبية للأبناء من خلال المساهمة بشراء أسهم كتبرع.. أو بتوفير فرص وظيفية لمن أنهى التدريب.
وأقول إن مفهوم التنمية المستدامة، الذي يطالب به المختصون في هذه المجالات.. ما هو إلا تطبيق فعلي لما تطالب به توجيهات وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
التدريب.. وتوفير الأساس أو الوسيلة.. للاعتماد على النفس.. لاشك أنه أحد الطرق الإيجابية للقضاء على البطالة.. والتواكل في استقبال المساعدات العينية.. لتصبح التبرعات بعد ذلك إما لاستثمارها في التنمية البشرية، والجزء الثاني يكون قاصراً بالفعل على من لا يتمكنون من العمل للمرض أو الشيخوخة.. أو أي من الظروف الاجتماعية الأخرى.
وكل ما أتمناه.. هو أن يكون لفتيات ونساء الأسر الفقيرة أو المستفيدة نصيب من هذا البرنامج.. سهم.. قيمته مائة ريال.. سيكون له مردود مثل الصدقة الجارية.. أسهم للخير.. ربحها مضمون وثابت ولا تتعرض أبداً للخسارة.. والتذبذب في الأرباح مثل أسهم أسواق المال..!!
وقفة :
للتذكير.. تقول الأبيات:
إلى الديان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصومُ
ستعلم في الحساب إذا التقينا
غداً عند المليك من الملومُ
ستنقطع اللذاذة عن اناس
من الدنيا وتنقطع الهمومُ
لأمر ما تصرمـــــــــت الليالي * لأمــر ما تحركت النجومُ
سل الأيام عن أمم تقضت * ستنبيك المعــالم والرسومُ
تروم الخلــــــد في دار الدنايــــــــا * فكم قد رام غيرك ما ترومُ
تنام ولم تنم عنك المنايا * تنبــه للمنيـــــة يا نؤومُ
لهوت عن الفناء وأنت تفـنى * فما شيء من الدنيا يدومُ
تموت غداً وأنت قريــر عـــــين * من الشهوات في لجج تعومُ